حذرت الأمم المتحدة من أن الأوضاع الإنسانية في الغوطة الشرقية المحاصرة من قبل قوات النظام، خرجت عن السيطرة.
وقال منسق الأمم المتحدة الإقليمي للشؤون الإنسانية في سوريا بانوس مومتزيس، في بيان إن “استهداف المدنيين في الغوطة الشرقية المحاصرة قرب دمشق يجب أن يتوقف حالاً في وقت يخرج الوضع الإنساني عن السيطرة”.
وأعرب مومتزيس في البيان عن قلقه إزاء التصعيد الأخير لأعمال العنف في الغوطة الشرقية، وأن هذا التصعيد يفاقم الوضع الإنساني الخطر أصلاً لنحو 400 ألف مدني يعيشون في الغوطة الشرقية.
ويأتي ذلك بعد أكثر من 90 غارة جوية لقوات النظام وروسيا، طالت مدن وبلدات الغوطة الشرقية، ما أدى لاستشهاد أكثر من 100 مدني وإصابة أكثر من 600 آخرين بينهم نساء وأطفال.
كما استهدفت قوات النظام بـ 24 برميلاً متفجراً بلدات بيت سوى والزريقية وحزرما ومسرابا وحمورية والأفتريس في الغوطة الشرقية، بالتزامن مع قصف بصواريخ أرض أرض على مدينة حرستا.
يذكر أن الغوطة الشرقية تشهد منذ أسبوعين قصف جوياً وصاروخياً مكثفاً أودى بحياة نحو 250 مدنياً.