أثار الموقف الروسي الذي “احتفظ بحق الرد” على إسرائيل، عقب اتهام الروس لها بالتسبب بإسقاط الطائرة “إيل 20″، استهجان سياسيين مؤيدين لنظام الأسد.

حيث قال طالب إبراهيم المحلل السياسي الموالي لنظام الأسد، في مقابلة على قناة المنار اللبنانية، إن الروس “خائفون من الإسرائيليين وهذا الأمر واضح في سوريا”، مستهجناً ردّ الإدارة الروسية الذي تمثّل بقول وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو لنظيره الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان، إن روسيا “تحتفظ بحق الرد المناسب”.

وقارن إبراهيم الموقف الروسي بموقف نظام الأسد قائلاً الروس “يقولون كما كنا نقول نحن منذ أعوام عندما كنا منخرطين في الحرب الدائرة في سوريا: نحتفظ بحق الرد”.

وأكّد “إبراهيم” أن الإدارة الروسية “ستبتلع الأمر -إسقاط الطائرة- وكأن شيئاً لم يحصل”، داعياً للرد على إسرائيل واستخدام “قاعدة ضربة بضربة”، محذّراً من استمرار الضربات الإسرائيلية واتساعها في المستقبل.

وتفاوتت ردود المتابعين للموضوع، حيث قال أحمد خالد في تعليق على كلام طالب “المشكلة أن إسرائيل خارج أي اتفاق أو تسوية و لا تعترف بأحد و تتعامل مع نفسها بأنها القانون و أنها تحدد ما هو القانون”.

بينما سخر متابع آخر من احتفاظ الروس بحق الرد تجاه إسرائيل قائلاً “روسيا قصدها ستحتفظ بحق الرد على النظام، لأن النظام هو أسقط الطائرة… إسرائيل شو دخلها!”.

وتنشر الإدارة الروسية في قاعدة حميميم الجوية منظومة إس 400 للدفاع الجوي المتطورة، وسط استغراب من مؤيدي النظام لعدم استخدامها في حماية الطائرة إيل 20، “التي كانت في منطقة الاستهداف، بين أربع طائرات إسرائيلية من نوع “إف-16″، أثناء مهمة استطلاع بشأن خفض التصعيد في إدلب، لتحديد أماكن تخزين وتركيب الطائرات المسيرة التي تنطلق من هذه المنطقة لضرب مختلف مناطق سوريا”، بحسب رواية وزير الدفاع الروسي “سيرغي شويغو”.