استبعد المجلس المحلي لمدينة مارع افتتاح طريق “حلب، عنتاب” في الوقت الحالي، في حين أكّد أن قرار “إذن السفر” من “مارع” نحو مناطق النظام جاء لحمايتهم من “التجنيد في مخابرات النظام”.
وقال رئيس المجلس المحلي لمدينة مارع “فؤاد عباس” لحلب اليوم، “لا أتوقع في الفترة القريبة فتح الطريق كون مشكلة تل رفعت وما حولها من القرى لم تحل إلى الآن”.
وأوضح “عباس” أن المجلس لم يمنع الأهالي من الذهاب لمناطق النظام، إنما “أصدر قراراً بتنظيم هذا الأمر وفق إذن سفر”، مضيفاً أن القرار أتى رداً على قرار حزب البعث في 22 آب الماضي بتنشيط “خلايا النظام العاملة في مناطق الثوار”.
وعن إجراءات إذن السفر قال عباس، “يطلب من صاحب العلاقة معلومات البطاقة الشخصية، والوجهة التي يريد السفر إليها مع إيضاح السبب، فالأسباب العلاجية تكون الموافقة عليها مباشرة، أما بالنسبة للموظفيين المسافرين لقبض رواتهم فيتم الاستفسار منهم عن أي المقابل قد يطلب منه مقابل إعطائه الراتب”.
وتحدّث ناشطون عن أهمية القرار في توفير الحماية للمسافرين من قبل مجلس مدينة مارع، من بعض عناصر الفصائل النافذين في المنطقة، عقب حالات الابتزاز التي تعرّض لها بعض الأهالي إثر عودتهم من مناطق النظام، تحت ذريعة العمالة لنظام الأسد “دون أدلّة”.