قتل عنصران بالجيش العراقي، بينهما ضابط، فيما أصيب 6 آخرون، اليوم الثلاثاء، في كمين نفذه تنظيم الدولة شمالي العاصمة بغداد، بالتزامن مع إعلان الجيش الاستنفار على الحدود مع سوريا.
ونقلت شبكة “رووداو” الإعلامية، عن مصدر أمني محلي بأن عناصر تنظيم الدولة نصبوا كميناً في قضاء الطارمية شمالي بغداد أثناء عمليات تفتيش يجريها اللواء 59 واللواء 22 من الجيش العراقي للقضاء على ما تبقى من مسلحي التنظيم.
وأضاف المصدر أن مسلحي التنظيم الذين كانوا مختبئين، أطلقوا النار على عناصر الجيش ما أسفر عن مقتل “إياد ضايف سعود” وهو ضابط في الجيش العراقي برتبة رائد والجندي “حسين إسماعيل” بالإضافة إلى إصابة 6 آخرين بجروح متفاوتة الخطورة.
من جانبها، أكدت وزارة الدفاع العراقية، اليوم الثلاثاء، استنفار القوات الأمنية، على الشريط الحدودي مع سوريا.
وذكر بيان لوزارة الدفاع، أن قائد عمليات الجزيرة اللواء الركن قاسم محمد صالح، تفقد الشريط الحدودي بين العراق وسوريا، ووجَّه الأوامر العسكرية باتخاذ أقصى تدابير الحيطة والحذر والمراقبة والرصد الدقيق وتسيير الدوريات النهارية والليلية والكمائن وتعزيز النقاط بقوة قتالية كافية، والاستمرار بالفعاليات اليومية والضربات الاستباقية والتفتيش الدقيق والعمل الاستخباري في قاطع المسؤولية للبحث عن خلايا التنظيم.
وزاد نشاط تنظيم الدولة مؤخرًا في المناطق الحدودية مع سوريا بعد ورود أنباء عن فرار المئات من عناصره إلى الأراضي العراقية، كما ازدادت عمليات التنظيم في محافظات ديالى شرق العراق، وكركوك وصلاح الدين شمالاً، حيث نفذ سلسلة عمليات استهدفت عناصر أمن ومدنيين.