عربات مدرعة أمريكية ترافقها آليات عسكرية لوحدات حماية الشعب الكردية شرق سوريا – تعبيرية
خصصت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) من ميزانيتها للعام 2020، أكثر من مليار دولار للقوات الأمنية بالعراق، ولقوات سوريا الديمقراطية (قسد)، والفصائل من المعارضة بسوريا.
وكشفت وثيقةٌ نشرتها وكالة الأناضول التركيةنقلاً عن “مصادر خاصة”، عن تفاصيل ميزانية البنتاغون، وتشير الوثيقة إلى أن الوزارة الأمريكية خصصت 750 مليون دولار أمريكي للقوات الأمنية العراقية، منها 308 ملايين، لتلبية متطلبات التدريب والأسلحة لوحدات مكافحة الإرهاب، والقوات الخاصة، والجيش، وقوات الشرطة الاتحادية، وكتائب الاستجابة للطوارئ، وقوة شرطة أمن الطاقة، وقوات إقليم الشمال(البيشمركة).
وأشارت الوثيقة إلى أن من بين الأسلحة والمعدات التي ستقدم للقوات الأمنية العراقية، بنادق آلية، ورشاشات خفيفة وثقيلة، إلى جانب ناقلات عربات مدرعة، وسيارات إسعاف، ومركبات لنقل الأفراد.
ويخصص من المبلغ المقدم للعراق 126 مليون دولار لدعم العمليات، و189 مليون دولار دعم لوجيستي، و28 مليون دولار لصيانة وإصلاح المعدات بالقواعد العسكرية، و94 مليون دولار لتلبية الاحتياجات المتعلقة بصيانة وإصلاح المعدات، والأسلحة والمركبات.
كما خصصت الوزارة الأمريكية مبلغًا يقدر بـ300 مليون دولار، لتجهيز وتدريب فصائل من المعارضة يستفيد منها بشكل أكبر قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، وتعتزم الوزارة بهذا المبلغ تقديم معدات وأسلحة مختلفة لا توجد بينها أسلحة ثقيلة، وفقا للأناضول.
كما تخصص الدفاع الأمريكية 250 مليون دولار لدعم أمن حدود دول الجوار السوري، دون أن تقدم الوثيقة أية تفاصيل بخصوص هذه الجزئية، ولم تشر إلى الدول المعنية بهذا البند.
وبخصوص سوريا أيضا تخصص الوزارة 173 مليون دولار تحت بند التدريب ودعم الأسلحة، منها 38 مليون دولار كدعم لوجيستي، و48 مليون دولار لإصلاح البنى التحتية، و32 مليون لتلبية الاحتياجات اللازمة للعمليات العسكرية، و10 ملايين لشراء ذخيرة.
وذكرت الوكالة أن ما تبقى من المبلغ سيخصص لشراء ناقلات الأفراد غير التكتيكية، والمدرعات، فضلاً عن الجرافات والرافعات والحفارات.
جدير بالذكر، أن الولايات المتحدة الأمريكية التي تقود التحالف الدولي، تدعم معارك القوات العراقية وقوات سوريا الديمقراطية في معاركها ضد تنظيم الدولة منذ عام 2014