دخلت قافلة مساعدات أممية مؤلفة من تسع شاحنات، عبر مخيم الوافدين إلى الغوطة الشرقية في ريف دمشق بعد انقطاعها منذ تشرين الثاني من العام الفائت.
وضمّت القافلة 1440 سلة غذائية وبعض المواد الطبية والمتممات الغذائية، التي تستهدف 7200 شخص في الغوطة، فيما يبلغ عدد المحاصرين فيها نحو 400 ألف مدني.
وقال المجلس المحلي لبلدة النشابية، إن المساعدات الأخيرة لا تكفي سوى لأيام قليلة، في حين نفّذ أطفال البلدة وقفة احتجاجية تنديداً على كمية المساعدات القليلة.
واتهمت وزارة الإدارة المحلية في ريف دمشق، اتهمت النظام باختيار هذا التوقيت لدخول المساعدات، لخداع العالم قبيل اجتماع مجلس الأمن حول الوضع الإنساني المتردي في الغوطة نتيجة الحصار.