طرحت السويد والكويت مشروع قرار على مجلس الأمن يدعو لهدنة في سوريا لمدة 30 يوماً.
ولم تشمل الهدنة المقترحة تنظيم الدولة والقاعدة بمختلف مسمياتها في سوريا، ما يسمح وفق مراقبين لنظام الأسد بمواصلة عملياته العسكرية في إدلب.
ويقول مشروع القرار المعدّل إن وقفاً لإطلاق النار سيبدأ سريانه بعد 72 ساعة من موافقة مجلس الأمن، وسيبدأ تسليم الإغاثات الإنسانية العاجلة بعد 48 ساعة من بدء تطبيقه.
وذكرت مصادر إعلامية أن التصويت على مشروع الهدنة في مجلس الأمن قد يتم الأسبوع المقبل، وأضافت أنها تتضمن رفعاً للحصار في الغوطة الشرقية واليرموك والفوعة وكفريا، وسيتم السماح بعمليات إجلاء طبية.
وفي السادس من هذا الشهر طلب ممثلو الأمم المتحدة إقرار هدنة عاجلة بهدف تقديم مساعدات إنسانية وإجلاء الجرحى والمرضى، إلا أن مجلس الأمن أخفق بإحراز تقدم في إقرارها.