قال بير لودهامر، خبير في نزع الألغام بالأمم المتحدة، إن القنابل غير المنفجرة ستظل منتشرة في مدينة الموصل العراقية لعقد من الزمن، مما يعرض مليون مدني أو أكثر يريدون العودة للخطر.
وأضاف مدير برنامج لدى دائرة الأمم المتحدة للإجراءات المتعلقة بالألغام، أن تدمير الموصل خلف ما يقدر بأحد عشر مليون طن من الحطام ومن المعتقد أن ثلثي المواد المتفجرة مدفون تحت الركام.
وصرح في مؤتمر صحفي في جنيف “تشير تقديراتنا إلى أن تطهير غرب الموصل سيستغرق أكثر من عقد من الزمن”
وفي العام الماضي، أزالت دائرة الأمم المتحدة للإجراءات المتعلقة بالألغام 45 ألفاً من المواد المتفجرة و750 شحنة ناسفة بدائية الصنع في أرجاء العراق.
المصدر: رويترز