وقال فيصل المقداد، خلال مهرجان اتحاد الصحفيين السوريين: إن “الجيش السوري سيحرر المناطق السورية من أجل التفرغ للصراع مع اسرائيل وتحرير الجولان المحتل”.
وأضاف المقداد أن نظام الأسد سوف يذهب إلى إدلب، معتبراً أن جميع الخيارات مفتوحة في هذا المجال، سواء بالحرب أو بالسلم، وفقاً لتعبيره.
ويأتي هذا التصريح عقب اتفاق سوتشي، الذي أبرم بين الرئيسين، التركي رجب طيب أردوغان، والروسي فلاديمير بوتين، وينص على إقامة منطقة عازلة وسحب السلاح الثقيل منها، وإخراج “المجاميع الإرهابية”، فضلاً عن فتح الطريقين الدوليين، حلب حماة، وحلب اللاذقية.
واعتبر المقداد أن اتفاق سوتشي بخصوص المحافظة بين الأتراك والروس، شبيه باتفاقات خفض التصعيد، مضيفاً أن نظامه ينظر إليه على أن مدخل للمصالحات وتسوية الأوضاع.
وكانت خارجية النظام قد رحبت باتفاق سوتشي بخصوص إدلب، فيما قال سفيرها السابق لدى أنقرة، إن الاتفاق لم يأتي بشكل يلبي “رغبات السوريين”، الأمر الذي يشير وفقاً لسياسيين، لرفض النظام لهذا الاتفاق.