بعد يوم من إعلان روسيا أنها سترسل منظومة اس 300 للنظام، بدأت موسكو بتعزيز قدراتها في سوريا بمجال الحرب الإلكترونية، فيما يزداد القلق في واشنطن وتل أبيب إزاء هذا التحرك.
وتحدثت تقارير إعلامية روسية عن وصول أولى وحدات الحرب الإلكترونية إلى قاعدة حميميم، مشيرةً إلى أن مهمتها التشويش على عمل الرادارات وأنظمة الاتصالات والتحكم بالطائرات التي ستهاجم الأراضي السورية، والتشويش على عمل أنظمة الملاحة الفضائية.
وبحسب مصادر روسية، فإن نطاق عمل وحدات الحرب الإلكترونية سيشمل الأهداف الواقعة في سوريا والمناطق المحيطة بالبحر المتوسط.
وكانت روسيا قد أعلنت عن نيتها تسليم النظام منظومة دفاع اس 300 في غضون أسبوعين على خلفية إسقاط النظام طائرة إيل 20 الروسية.
من جانبه، اعتبر مستشار الأمن القومي الأمريكي جون بولتون تقديم هذه المنظومة للنظام تصعيداً خطيراً، فيما أخبر نتنياهو بوتين أن تزويد “أطراف غير مسؤولة” بنظم أسلحة متقدمة سيؤجج المخاطر في المنطقة.