التقى رئيس هيئة التفاوض، نصر الحريري، الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، كما التقى مع المبعوث الأمريكي الجديد إلى سوريا، جويل رايبورن.
وكتب نصر الحريري على حسابه في تويتر أنه اتفق مع ماكرون على ضرورة تجنب إدلب أي عمل عسكري بالأسلحة الكيميائية أو بالأسلحة التقليدية.
كما اتفقا على البدء فوراً بالتطبيق الكامل للقرار 2254 واللجنة الدستورية، فيما أشار إلى أن اللجنة الدستورية هي خطوة في الحل ولا يمكن اختزال العملية السياسية بها.
في السياق، أكد الحريري أنه ناقش مع المبعوث الأمريكي وضع إدلب وتجنيبها العمل العسكري، والخطر الإيراني في سوريا، وإحياء العملية السياسية في جنيف، وفق قرار 2254، والملفات الإنسانية وملف المعتقلين.
وكان رئيس هيئة التفاوض قد رحب باتفاق إدلب، مثمنا الجهود الدبلوماسية التي قامت بها تركيا في هذا الشأن.