أكد رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي اللبناني وليد جنبلاط، أن العلاقات بين سوريا ولبنان هي علاقة تنسيق، مشيراً إلى أن تنظيم الدولة يعمل تحت إمرة نظام الأسد ولصالحه.
وقال جنبلاط خلال حديث مع صحيفة “النشرة” اللبنانية أمس الثلاثاء، أن من حق رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري اتخاذ الموقف المناسب من العلاقات مع سوريا، متحفظا على كلمة “التطبيع” معها، “لأن العلاقة بين البلدين هي علاقة تنسيق”، مشيرا إلى أن التنسيق الأمني بين البلدين جار منذ أحداث طرابلس.
وأكد رئيس الحزب أن هذا التنسيق مع سوريا لا مفر منه تحقيقاً لـ “مصلحة البلد”، مضيفاً “كنا مع الحريري في الحكومة ننسّق مع سوريا وقت الحاجة”.
وشدد جنبلاط على أن علاقته مع سوريا محسومة، معتبراً أن نظام الأسد “قائم نتيجة التدخل الروسي الإيراني”.
من جانب آخر، اعتبر جنبلاط في تغريدة على “تويتر” أن تنظيم الدولة يعمل تحت إمرة نظام الأسد ولصالحه، متهماً الأخير باستخدام التنظيم لتفجير الاتفاق الروسي التركي في إدلب.
وأضاف: “لقد جرى نقل مئات المقاتلين من منطقة البوكمال إلى منطقة إدلب في الباصات المُفَيَّمة، وذلك لتفجير الاتفاق الروسي التركي، نفس الشيء حصل عندما نُقلوا من الحجر الأسود إلى البادية جانب السويداء، وقاموا بالاعتداء الوحشي من قتل وخطف للأبرياء”.
ان داعش تنظيم غب الطلب في امرة النظام السوري.لقد جرى نقل مئات المقاتلين من منطقة البوكمال الى منطقة إدلب في الباصات المفيمة وذلك لتفجير الاتفاق الروسي التركي.نفس الشيء حصل عندما نقلوا من الحجر الاسود الى البادية جانب السويداء وقاموا بالاعتداء الوحشي من قتل وخطف للأبرياء
وتساءل جنبلاط متعجباً، في ختام حديثه مع صحيفة “النشرة” عن كيفية انتشار تنظيم الدولة بهذه السرعة في سوريا والعراق، “الأمر الذي أدى إلى نسيان أو تناسي مطالب الشعب السوري وتحول المعركة ضد التنظيم”.