دعت الولايات المتحدة و6 دول عربية وأوروبية المبعوث الدولي إلى سوريا ستيفان دي مستورا إلى تسريع جهود الحل السلمي للأزمة السورية، كما حثته على تقديم تقرير لمجلس الأمن وذلك في موعد لا يتجاوز تشرين أول المقبل.
وجاء في بيان مشترك صدر عقب اجتماع عقده وزراء خارجية الولايات المتحدة ومصر والسعودية والأردن وبريطانيا وفرنسا وألمانيا: “ندعو الأمم المتحدة ومكتب المبعوث الخاص إلى سوريا إلى أن يعقد، في أسرع وقت ممكن، لجنة دستورية ذات مصداقية وشاملة، تبدأ العمل على صياغة دستور سوري جديد، وتضع الأساس لحرية إجراء انتخابات عادلة تحت إشراف أممي”.
وأكد البيان على ضرورة إجراء انتخابات في ظل بيئة آمنة ومحايدة، يتمتع فيها جميع السوريين المؤهلين – بما في ذلك الموجودين في المهجر – بالحق في المشاركة.
وأضاف أن هناك حاجة ملحة لدبلوماسية منسقة، وإدارة سياسية دولية لإنهاء النزاع، خصوصا أنه لا يوجد حل عسكري، ولا بديل عن الحل السياسي، موضحاً أن الذين يسعون لحل عسكري لن ينجحوا إلا في زيادة خطر التصعيد الخطير والحريق الواسع للأزمة في المنطقة وخارجها.
وخلص إلى أنه “من الضروري المضي قدماً في حل سياسي يتماشى مع قرار مجلس الأمن ر