أعلنت القوات المسلحة المصرية صباح الجمعة في بيانين بدء عملية عسكرية واسعة شمال ووسط سيناء والظهير الصحراوي غرب وادي النيل، بهدف “مكافحة الإرهاب”.
وقال المتحدث العسكري المصري العقيد تامر الرفاعي في البيان الأوّل: إن القوات المسلحة بالتعاون مع الشرطة بدأت عملية شاملة في شمال ووسط سيناء والظهير الصحراوي غرب وادي النيل، وهي المنطقة الممتده من النيل غرباً وحتي الحدود المصرية الليبية، وذلك من أجل القضاء على العناصر الإرهاربية.
وأضاف الرفاعي: إن القوات المسلحة والجيش رفعوا حالة التأهب القصوى على كافة الاتجاهات الرئيسية، مشيراً إلى أن عمليات عسكرية أخرى قد تشهدها مواقع في وادي النيل.
وتابع الرفاعي في البيان الثاني، والذي جاء بعد ساعتين من الأول: إن القوات الجوية المشاركة في الخطة استهدفت “بؤراً وأوكاراً إرهابية” بشمال سيناء، كما تقوم عناصر من القوات البحرية بتشديد إجراءات التأمين على المسرح البحري بهدف قطع خطوط الإمداد عن العناصر الإرهابية.
ونقل التلفزيون المصري عن محافظ شمال سيناء، إعلان وقف الدراسة في محافظة شمال سيناء بجميع مراحلها، اعتباراً من يوم السبت ولأجل غير مسمى.
وكلف الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في نهاية تشرين الثاني الماضي القوات المسلحة والشرطة بالمجابهة الشاملة مع “العناصر الإرهابية” في سيناء خلال ثلاثة شهور، وذلك عقب تعيين رئيس أركان جديد للجيش المصري.