تنوي الدنمارك الدخول ضمن الدول الأوروبية التي تفرض قيوداً على ارتداء النقاب، بعدما اقترحت حكومتها، أمس الثلاثاء، حظر أغطية الوجه في الأماكن العامة.
ووفق ما ذكرت مصادر إعلامية اليوم الأربعاء، وصف سورن بولسن، في بيان له، ارتداء أغطية الوجه عند مقابلة الأشخاص في الأماكن العامة، بأنه عدم احترام للمجتمع، مؤكداً أن “قرار منعها تعبير عن احترامنا لبعضنا البعض من خلال الالتقاء وجها لوجه”.
وأوضح الوزير الدنماركي، أن هذه “الألبسة ” لا تتناسب مع قيم المجتمع الدنماركي.
ومن المتوقع تقديم الحكومة المنتمية إلى يمين الوسط، مشروع قانون للبرلمان في هذا الشأن خلال الربيع، وسط توقعات بإقراره؛ لدعم حزب الشعب الدنماركي المناهض للهجرة، ثاني أكبر حزب في البلاد، له.
وتُقدر غرامة مخالفة الحظر بألف كرونة، أي ما يوازي 166دولارا ، وتكرار المخالفة غرامته 10 آلاف كرونة.
واستثنى المقترح، تغطية الوجه التي تجعل التعرف على الشخص أمرا ممكنا، مثل ارتداء الملابس الشتوية أو المعدات الرياضية أو الأقنعة في الاحتفالات.
ويوضح المقترح أن “البرقع والنقاب والأقنعة التي لا تظهر إلا العينين والفم هي أمثلة على ملابس تغطي الوجه”.
وستُقيِّم منظمات حقوقية غير حكومية الاقتراح الذي يرجح أن تعاد صياغته لأخذ تعليقاتها في الاعتبار. ويتوقع أن تقدم وأقرت المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان العام الماضي حظرا بلجيكيا على ارتداء أغطية الوجه في الأماكن العامة.
وكانت فرنسا أول دولة تحظر النقاب في الأماكن العامة عبر قانون طُبق عام 2011.
المصدر: صحيفة عاجل