قال وزير خارجية النظام، وليد المعلم، إن الاتفاق الخاص بإدلب إيجابي، مشيراً إلى أن النظام سيستعيد المحافظة سواء “بالمصالحة أو بغيرها من الوسائل”.
وأضاف المعلم، في حديث صحفي أن نظام الأسد يفضل أن يتم حل ملف إدلب بطريق سلمية، وإلا “سيتم اللجوء إلى وسائل أخرى”.
وأشار إلى أن من في إدلب جاؤوا عن طريق تركيا، مضيفاً: “من الطبيعي العودة من نفس الطريق”.
وكان الرئيسان التركي رجب طيب أردوغان، والروسي فلاديمير بوتين، قد اتفقا على إقامة منطقة منزوعة السلاح في إدلب.
ومن جهة أخرى، استنكر المعلم “التخويف” من عودة اللاجئين إلى سوريا، مؤكداً أن عودتهم إلى بلادهم ستكون “آمنة ومستقرة ومزدهرة”، وأن النظام سيكون قادراً على استيعابهم.
وأرجع المعلم الفضل إلى التعاون مع روسيا بتغيير الواقع الميداني بشكل جذري حسب وصفه، سواء بالميدان أو بالعمل السياسي و الاقتصادي.
وفي سياق أخر اتهم المعلم واشنطن بإجهاض المحادثات بين نظامه ومجلس سوريا الديمقراطية، وذلك بعد أن تم عقد عدة لقاءات بين الجانبين في العاصمة دمشق.