أعلنت مجموعة مكونة من قيادي و25 عنصراً من قطاع مدينة بنش شمالي إدلب، انشقاقها عن هيئة تحرير الشام، احتجاجاً على قيام رتل عسكري للهيئة بمداهمة المدينة وعدم التنسيق مع المجموعة.
وأفادت مصادر محلية بمقتل مدني جراء إطلاق عناصر الهيئة النار عليه، بالإضافة لاعتقال مجموعة من الناشطين والاعلاميين على خلفية خروجهم بمظاهرة نددت بتقاعس الفصائل عن صد تقدم النظام.
وطالب ناشطون “الهيئة” بالتوقف عن أي عمليات اعتقال في بنش واحترام حق التظاهر والتعبير عن الرأي، وتوجيه السلاح إلى الجبهات، ومساندة المدنيين والتخفيف عنهم.
وسيطرت “تحرير الشام” على معظم محافظة إدلب، بعد مواجهات عسكرية ضد “أحرار الشام”، وأفضت بالسيطرة على معبر باب الهوى الحدودي.
واستهجن ناشطو بنش ظهور الداعية عبد الرزاق المهدي إلى جانب صحفي، في تسجيل مصور نفى أي اقتحام للمدينة، وقال إن المشكلة حلت، داعين إلى “نقل الأخبار عن طريقهم، فهم أهل المدينة وأدرى بمجريات الأحداث، دون الالتفات إلى تبرير أوالاستخفاف بما حصل”.