قالت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، إن الابن الأصغر لزعيم تنظيم “داعش” قُتل في غارة جوية روسية على سوريا تعود ليوم 22 أيلول الماضي.
ونقلت الصحيفة في تقرير نشرته اليوم الأربعاء، عن القائد العسكري العراقي جبار المعموري قوله، إن “الابن الأصغر للبغدادي لقي حتفه في مخبئه خلال الغارة الروسية، دون أن يعطي أي تفاصيل حول اسمه أو سنه”.
وفي وقت سابق قتل حذيفة البدري، ابن زعيم “داعش” أبو بكر البغدادي، خلال القتال ضد قوات النظام والقوات الروسية بمحطة للكهرباء في حمص.
وأبو بكر البغدادي، الأب لخمسة أبناء، وهو المطلوب الأول في العالم، نجا على مر السنين من عدة ضربات جوية، وأصيب مرة على الأقل بجروح، ووردت أنباء مراراً عن مقتل البغدادي أو إصابته، غير أن الخبراء ما زالوا يحذرون من أنه يتقن فن التخفي.