أدرجت وزارة الخزانة الأمريكية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس “إسماعيل هنية” على لائحة الإرهاب، بالإضافة إلى ثلاث جماعات مصرية وفلسطينية.
وبرر وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون هذه الخطوة بأنها “تستهدف جماعات وقيادات إرهابية رئيسة، تهدد استقرار الشرق الأوسط وتضعف عملية السلام”.
وقال تيلرسون إن إدراج إسماعيل هنية والجماعات الأخرى على قائمة الإرهاب “يهدف إلى قطع الموارد التي يحتاجونها للتخطيط ولتنفيذ المزيد من الهجمات الإرهابية”.
وذكر بيان الخارجية الأمريكية أن هنية هو زعيم حركة حماس المصنفة كـ”منظمة إرهابية” من قبل الولايات المتحدة منذ عام 1997.
من جهتها أكدت حركة حماس في بيان رفضها قرار الخارجية الأميركية إدراج رئيس مكتبها السياسي إسماعيل هنية على قائمة الإرهاب، محذرة من خطورة هذه الخطوة، التي تهدف لمنع “جهوده في إجهاض صفقة القرن الخبيثة”.
وقال المتحدث باسم حركة حماس فوزي برهوم “ترفض حركة المقاومة الإسلامية حماس قرار وزارة الخارجية الأمريكية إدراج اسم الأستاذ إسماعيل هنية على قائمة الإرهاب، وتعتبر ذلك تطورا خطيرا وخرقا للقوانين الدولية التي منحت شعبنا الفلسطيني حقه في الدفاع عن نفسه ومقاومة الاحتلال واختيار قيادته”.
واعتبرت الحركة أن هذا القرار هو نتيجة علم واشنطن “أن حركة حماس وعلى رأسها إسماعيل هنية تتصدر الجهات التي تعمل بكل السبل لإجهاض صفقة القرن الخبيثة، والتي تهدف إلى شطب القضية الفلسطينية وطمس حقوق الفلسطينيين الثابتة”.
وصرّح عضو المكتب السياسي لحركة حماس ورئيس مكتب علاقاتها الوطنية حسام بدران، “إن قرار الخزانة الأمريكية إدراج اسم إسماعيل هنية على لائحة الإرهاب يثير السخرية، و”نحن كفلسطينيين لا نبحث عن شهادة حسن سلوك عند أمريكا”.
وأكد بدران أنه لا يوجد أحد ينطبق عليه مصطلح الإرهاب أكثر من دولة الاحتلال بكل مكوناتها السياسية والأمنية والعسكرية وأذرعها المالية.
المصدر: وكالات