أصيب العديد من المدنيين بينهم مرضى وكوادر طبية، جراء استهداف الطائرات الحربية الروسية، مستشفى في مدينة كفرزيتا بريف حماة الشمالي.
وفي التفاصيل، استهدفت الطائرات الروسية بخمسة صواريخ، مستشفى حسن الأعرج، المشيَّد من الصخور في كهف بعمق عشرين متراً تحت الأرض، ما أدى إلى تعرضه لأضرار جسيمة، وخروجه عن الخدمة.
وقال اتحاد منظمات الرعاية الطبية والإغاثة، إن المستشفى يخدم خمسين ألفاً من سكان المنطقة، ويعتبر الأكثر أمناً في سوريا، مشيراً إلى استحالة اختراقه إلا بأسلحة متطورة، واصفاً الهجوم بالأكبر ضد المستشفيات.
وكانت الشبكة السورية لحقوق الإنسان قد وثقت في وقت سابق، قصفاً جوياً آخر يعتقد أنه روسي أخرج مستشفى اللطامنة الجراحي في الريف الشمالي لحماة عن الخدمة.
ويأتي استهداف المشفى، بعد يومين من إدانة منسق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة، قصف المنشآت الطبية وحرمان مئات الآلاف من حقهم الأساسي في الصحة.