أفاد ناشطون من محافظة درعا، بتسيير النظام دوريات تابعة لمخابرات النظام في ساحة تشرين، وسط مدينة درعا، لحماية تمثال حافظ الأسد، بعد تهديدات الأهالي بإعادة إسقاطه مجدداً.
وتناقل الناشطون صوراً على مواقع التواصل الاجتماعي، تظهر انتشار عشرات العناصر التابعين لفرع الأمن السياسي ومجندين يتبعون لحزب البعث بالقرب من التمثال الذي أعاد النظام نصبه، إضافة لنشر دوريات متجولة بسيارات دفع رباعي مزودة برشاشات متوسطة تجوب أحياء المنطقة.
وقامت قوات النظام ببناء محارس بالقرب من ساحة تشرين في المدينة، بهدف حماية التمثال في حال تعرض لهجمات من قبل المدنيين في المنطقة، بعد التهديدات التي أطلقها نشطاء ووجهاء المدينة.
وكان النظام قد أعاد نصب تمثال “حافظ” بدرعا المحطة في العاشر من الشهر الجاري ، وخرجت مظاهرة بدرعا البلد رفضاً لنصب التمثال وهددت بتحطيمه، وأطلق الناشطون حينها وسم “رح يقع” في إشارة لإعادة إسقاط التمثال.
يذكر أن المتظاهرين كانوا قد حطموا تمثال “حافظ الأسد” بتاريخ 2011/3/25 وقتل 15 شخصاً اثناء تحطيمه برصاص قوات أمن النظام.