قالت وكالة “رويترز” للأنباء إن نظام الأسد استعاد تمثالاً حجرياً قديماً لكاهن من تدمر، إلى جانب مئات من القطع الأثرية، تم عرضها في دمشق هذا الأسبوع.
ونقلت الوكالة عن مدير متحف تدمر، خليل الحريري قوله: “جرى استخراج تمثال الكاهن من مقابر تدمر الأثرية وعُثر عليه في بيت حديث بالمدينة، التي كان يسيطر عليها تنظيم داعش”.
وأشار “الحريري” إلى أن الحقبة الزمنية التي تنتمي لها القطع التي عرضتها دمشق هذا الأسبوع وعددها 500، تراوحت بين 10 آلاف سنة قبل الميلاد والعصر الإسلامي.
ووفقاً لرويترز فإن تمثال الكاهن “يلحي بن يلحبودا”، كان من كبار الكهنة في تدمر بعد وفاته في عام 120 ميلادية.
وعرفت مكانته من القبعة الطويلة وإكليل الغار اللذين كانا يرتديهما، وقد استخرج بشكل غير مشروع خلال احتلال تنظيم داعش لتدمر.
ويحمل التمثال المنحوت بالحجم الطبيعي اسم الكاهن وسنة وفاته، ويصوره وهو يحمل كوبا من الزيت “المقدس” ووعاءً من الحبوب، وهو ما تنص الطقوس على توزيعه بعد وفاته.