قضت محكمة في كوريا الجنوبية اليوم الجمعة، بالسجن 15 عاماً وغرامة قدرها 11.5 مليون دولار على رئيس البلاد الأسبق “لي ميونغ باك”.
وبحسب وكالة يونهاب للأنباء الكورية، فإن “ميونغ باك” متهم بقضايا فساد متعددة، مثل الرشوة والاختلاس وسوء استخدام المنصب، مما يجعله رابع رئيس كوري جنوبي سابق يدان جنائيا.
وحكمت المحكمة على “ميونغ باك” البالغ من العمر 76 سنة، بأنه المالك الفعلي لشركة شقيقه ” داس ” (شركة قطع غيار السيارات) التي تعتبر محور الفضيحة، حيث وجهت له تهمة استغلال منصبه لتحقيق أرباح للشركة.
وقالت المحكمة إن “ميونغ باك” مسؤول عن مجموعة من المخالفات التي تنطوي عليها الشركة، مضيفة أنه طلب من مسؤولين في الشركة إيجاد أموال طائلة بصورة غير شرعية.
كما وأقرت المحكمة باختلاس “ميونغ باك” مبلغ 24 مليار “وون” كوري، من أصل 35 مليار تم الادعاء عليه بسرقتها.
يذكر أن لي ميونغ باك تولى رئاسة كوريا الجنوبية بين 2008 و 2013.