أعتبر الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، إنه أنهى المكاسب المفاجئة لقوات الحرس الثوري الإيراني ووكلائها، لتمويل أنشطة إيران الإرهابية حول العالم، وذلك بإخراج الولايات المتحدة من الاتفاق النووي الإيراني.
ونشر موقع البيت الأبيض، أمس الخميس، بياناً أكد فيه، التزامه بحماية الولايات المتحدة ومصالحها في الخارج من خطر الإرهاب.
وقال الرئيس الأميركي إن “الاستراتيجية الوطنية لمكافحة الإرهاب ستساعد في حماية أمتنا العظيمة وتعزيز أمننا القومي وتوجيه جهودنا المستمرة لهزيمة الإرهابيين والمنظمات الإرهابية التي تهدد الولايات المتحدة”.
وأضاف: “بالمثل، أنهيت مشاركة الولايات المتحدة في الاتفاق الإيراني الرهيب، الذي وفر مكسباً مفاجئاً لقوات الحرس الثوري الإسلامي ووكلائه، بتمويل أنشطة إيران الخبيثة في جميع أنحاء العالم”.
وكان البيت الأبيض نشر الإعلان عن “الاستراتيجية الأميركية لمكافحة الإرهاب”، والتي يتضمن نصّها 34 صفحة، وتؤكد على أنّ إيران تقف على رأس التهديدات الإرهابية باعتبارها “أكبر دولة راعية للإرهاب”، بالإضافة إلى “أشكال أخرى من الإرهاب” على أنها التهديدات الرئيسية التي تواجه الولايات المتحدة.
وتشير الاستراتيجية إلى “قوات الحرس الثوري وجناحها الخارجي، فيلق القدس، والميليشيا حزب الله” على أنها جماعات إرهابية تقوم بزعزعة الاستقرار في العالم.