بررت هيئة تحرير الشام اقتحامها لقرية “كفر حلب” بريف حلب الغربي أمس بأنه كان لاعتقال أشخاص متورطين في عمليّات المصالحة مع النظام
وقالت مصادر إعلامية تابعة للهيئة إن مجموعاتها دخلت إلى قرية “كفر حلب” في إطار حملتها ضد شخصيات المصالحة، مشيرةً إلى أن الهيئة اعتقلت عدداً منهم في القرية.
وكانت هيئة تحرير الشام توصلت مع المجلس المحلي للقرية غرب حلب إلى اتفاق يقضي بإنهاء المواجهات في القرية، والتي أدت إلى استشهاد ثلاثة مدنيين بينهم طفل.
وينص الاتفاق على ضرورة تسليم العنصر الأسير من هيئة تحرير الشام إلى الهيئة، وتسليم كل شخص مانَع دورية الهيئة أثناء اقتحامها للبلدة، وعدم عودة مطلوبي الهيئة إلى “كفر حلب”.
وكانت هيئة تحرير الشام اقتحمت قرية كفر حلب صباح أمس الجمعة لاعتقال أحد قادة الجبهة الوطنيّة للتحرير، تبعها خروج مظاهرة لأهالي البلدة ضد الهيئة، فيما تعرض الأهالي لإطلاق نار خلال المواجهات تسبب بمقتل ثلاثة مدنيين، حيث اندلعت اشتباكات بين عناصر الهيئة ومجموعات الجبهة الوطنيّة استمرت لساعات في القرية.