عقب هجوم نيوزيلندا الذي خلّف نحو 50 قتيلاً وعشرات الجرحى، شهدت ساحة أحد المساجد شرقي لندن، هجوماً من مجهولين على حشد من المسلمين بالعصي و المطارق.
وذكرت شرطة لندن أنّ المهاجمين من ذوي البشرة البيضاء، وفي العشرينات من العمر، وأنّهم هتفوا بعبارات معادية للإسلام، واصفين المصلين بـ “الإرهابيين”.
وأضافت الشرطة أنّ اشتباكاً وقع بين المصلين و المهاجمين، الذين لاذوا بالفرار بسيارتهم قبل وصول الشرطة إلى المكان.
وكانت الشرطة البريطانية، عززت من تواجد عناصرها في محيط دور العبادة في البلاد لحماية المصلين والأماكن المقدسة، بعد مجزرة نيوزيلندا، إلا أنها أنهت استنفارها بعد يوم واحد من المجزرة، ليستغل المهاجمون الفرصة و يقومون باعتداءاتهم، والتي لم يتم الكشف عن عدد ضحاياها.