جزيرة أرواد _ صورة أرشيفية
يعتزم فريق من علماء الآثار الروس التوجه إلى سوريا، في رحلة استكشافية، لدراسة المدن الساحلية القديمة فيها، التي غمرتها مياه البحر الأبيض المتوسط.
وبحسب وسائل إعلام روسية فإن الفريق يتوقع اكتشاف المدن الساحلية السورية التي لعبت دور الموانئ، خاصة في فترة الحضارة الفينيقية والعصور الوسطى التي اندثرت تحت الماء جراء الكوارث الطبيعية.
وأضافت أن الفريق سيسعى خلال بعثته إلى سوريا للكشف عن أدوات ووسائل الملاحة القديمة ودراسة ميزاتها، والقطع الأثرية الغارقة في مياه “أقدم البحار في العالم التي استخدمت للملاحة”.
بدورها، قال مدير جامعة “سيفاستوبول” فلاديمير نيتشيف، في بيان له، إن “البحث على سبيل المثال سيتضمن جزيرة أرواد، حيث سيدرس علماء الاثار، خصوصيات الملاحة القديمة على طول الطريق من تاوريس خيرسون، إلى المراكز الرئيسية للحضارات القديمة”.
وطريق تاوريس خيرسون مستعمرة يونانية قديمة تأسست منذ ما يقرب من 2500 سنة في الجزء الجنوبي الغربي من شبه جزيرة القرم.
ونظم مركز البحوث والتكنولوجيا البحرية التابع للجامعة بعثة استكشافية تحت الماء في المياه الإقليمية السورية، حيث ستبدأ أعمالها في النصف الثاني من العام الجاري.