يعتزم وفد هيئة المفاوضات حضور مؤتمر سوتشي بدعوة روسيّة وسط رفض شعبي واسع لعقد ما يسمى مؤتمر الحوار الوطني.
وسرّبت صحيفة الشرق الأوسط مسودة بيان المؤتمر المزمع عقده أواخر شهر كانون الثاني، والتي نصّت على تشكيل جيش وطني يعمل وفق الدستور إضافة إلى لجنة رئاسية للمؤتمر، ولجنة خاصة بالإصلاحات الدستورية، ولجنة للانتخابات.
وبحسب الوثيقة المسربة فإن نتائج المؤتمر ستكون وفق مبادئ عدّة أبرزها التمسك بسيادة واستقلال ووحدة الأراضي السورية وعدم السماح بالاتجار بأي جزء من أراضي البلاد ورفض تدخل الآخرين في شؤون سوريا الداخلية والعمل على استعادة سوريا لدورها على المسرح الإقليمي والعالمي.
وصرّح مسؤولون أكراد بأن احتمالية عم حضور ممثلين عن أكراد سوريا أكبر بكثير من احتمالية حضورهم لا سيما في ظل استمرار العمليّات العسكريّة لتركيا باتجاه مدينة عفرين.
واعتبر الرئيس المشارك لحركة المجتمع الديموقراطي ألدار خليل مؤتمر سوتشي بلا معنى في ظل صمت الجانب الروسي عن ما تتعرض له مدينة عفرين في إطار عمليّة غصن الزيتون.
ويقول مراقبون إن روسيا ماضية في تنظيم المؤتمر ودفع أكبر عدد من المعارضين لإضفاء صبغة الشرعية على هذا المؤتمر، غير أن ناشطين وجهات ثورية عدّة رفضوا ذلك واعتبروه محاولة روسيّة للتفرد بالحل السياسي إضافة إلى الالتفاف على جنيف ومقرراته لإعادة تدوير نظام الأسد.