حذرت منظمة “هيومن رايتس ووتش”، أمس الخميس، مما وصفتها “الاتجاهات الكارثية” جراء النزاعات المسلحة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
وأوضحت المنظمة في تقريرها العالمي 2018 أن “الصراع الفوضوي” بالإضافة إلى القيادات والسياسات “الفاشلة” جلبت الكوارث للشباب والأجيال القادمة، وتحديداً المحاصرين بحروب المنطقة، معتبرة ذلك عار القرن في الشرق الأوسط.
ووثقت المنظمة استخدام نظام الأسد وتنظيم الدولة للسلاح الكيماوي والمحظور، وأضافت بأن تجويع الأطفال خلال الحرب كان أيضاً أحد الاتجاهات في حروب المنطقة، وأعطت مثالاً على عرقلة نظام الأسد للمساعدات، وإعاقة وصول الإمدادات الأساسية للأطفال الجوعى.
كما تحدث التقرير عن ظاهرة تجنيد الأطفال من قبل مختلف الأطراف في سوريا، والإعدامات غير المشروعة من قبل أمراء الحرب، وختمت بالحديث عن ظاهرة الهجرة، وما لاقاه مئات آلاف اللاجئين في أوروبا من انتهاكات عنصرية، بعد أن فقدوا منازلهم وسبل عيشهم، وفروا من الحروب الكارثية الناجمة عن “القيادة الكارثية” وفق المنظمة.