أصدرت كل من الجبهة الوطنية للتحرير والجيش الوطني السوري، اليوم الجمعة، بيانين منفصلين أكدا فيهما على التمسك بمبادئ الثورة السورية الداعية لإسقاط نظام الأسد، وذلك مع مرور الذكرى الثامنة للثورة السورية.
وأكدت الجبهة الوطنية في بيانها، على تجديد العزم والحرص على بذل الجهود العسكرية والسياسية لتحرير المعتقلين وإعادة المهجرين وإيواء المشردين والتخفيف من آلام الشعب السوري.
بدوره، شدد الجيش الوطني على المضي حتى تحقيق أهداف الثورة السورية بإسقاط الأسد وزمرته وبناء دولة عادلة لا مكان للظلم والاستبداد فيها، وأضاف بأنه قد أخذ على عاتقه حماية المدنيين من “إجرام النظام وأدواته من التنظيمات الإرهابية تنظيم الدولة ووحدات حماية الشعب الكردية.
جدير بالذكر، أن مظاهرات حاشدة، خرجت اليوم الجمعة، في أرياف إدلب وحلب، إحياءً للذكرى الثامنة للثورة السورية، ولتجديد المطالبة بإسقاط نظام الأسد.
وأفاد مراسل “حلب اليوم” بأن المظاهرات خرجت في مناطق الباب وقباسين وبزاعة وعفرين وشران وإعزاز ودابق وأخترين وسجو ومارع وكلجبرين، والأتارب وخان العسل في ريف حلب، كما خرجت مظاهرات في سراقب وسرمدا وبنش ومعرة النعمان وبلدة سرجة في إدلب وريفها.
وجدد المتظاهرون مطالبهم بإسقاط النظام، ونددوا باستمرار القصف على مناطق إدلب وريفها وحماة من قبل النظام والطيران الحربي الروسي، كما أكدوا دعمهم للمتظاهرين في مدينة درعا جنوب سوريا.
وأضاف مراسلنا أن المظاهرات، جاءت بالتزامن مع قصف مدفعي وصاروخي من مواقع قوات النظام استهدف بلدات كفرسجنة ومعرة حرمة وقرية ترملا ومحيط قرية النقير بريف إدلب الجنوبي.