قالت مصادر محلية إن هيئة التفاوض في مناطق سيطرة الثوار بريفي حمص وحماة تلقت بلاغاً من الوفد الروسي بانتهاء اتفاق وقف التصعيد في منتصف شهر شباط القادم.
وأوضحت الهيئة في بيان لها، أن مضمون الرسالة التي وصلت من الجانب الروسي، يتحدث عن تاريخ انتهاء اتفاقية مناطق خفض التصعيد بتاريخ 15/2/2018، كنوع من الضغط على اللجنة للقبول بالجلوس مع نظام الأسد خلال مرحلة التفاوض، الأمر الذي تم رفضه”.
ووفق تقارير إعلامية فإن الوفد الروسي أبلغ وفد التفاوض أنه لم يتم منع أي عمل عسكري للنظام بعد انتهاء اتفاق خفض التصعيد في 15 شباط القادم، لكنه اشترط بدء جولة جديدة من المفاوضات بمشاركة نظام الأسد فيها.
وكانت هيئة التفاوض في ريف حمص الشمالي وريف حماة الجنوبي قد شددت على أن كافة قراراتها المتعلقة بعملية التفاوض تنبع من خلال الحفاظ على مصلحة الريفين المحررين والتزامها الكامل بثوابت الثورة السورية.