طالب الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية في بيان صحفي مجلس الأمن بالتحرك تجاه التصعيد الأخير على محافظة إدلب والغوطة الشرقية.
وأورد البيان أن أياد مجرمة عمدت إلى ارتكاب مجزرة شنيعة أسفرت عن سقوط عشرات الشهداء والجرحى ودمار كبير نجم عن تفجير استهدف قلب مدينة إدلب ليل الأحد (٧ كانون ثاني)، فيما وصلت حصيلة الشهداء إلى ٢٥ شخصاً والمصابين والجرحى إلى نحو ١٠٠.
واضاف البيان أنه خلال الساعات الماضية أيضاً سقط ما لا يقل عن ١٤ شهيداً جراء قصف طائرات الاحتلال الروسي والنظام على ريف إدلب، بما فيها مزرعة الفلول ومدن وبلدات كفرنبل والغدفة وكنصفرة وخان شيخون وجسر الشغور والتمانعة وسنجار وسراقب وجرجناز ومعرشورين وغيرها.
وادان الائتلاف الحملة الإجرامية على المناطق المدنية والمستشفيات والهيئات الإغاثية ومقرات الدفاع المدني في الغوطة الشرقية وفي محافظة إدلب.
كما أدان الصمت الدولي تجاهها محذرا من نتائج هذا التصعيد مذكراً بأن الاستهداف المتعمد للمدنيين وقتلهم وتهجيرهم وتدمير المرافق الحيوية والمستشفيات هو الخيار الوحيد الذي يستخدمه النظام وداعموه طوال سنوات.
واختتم البيان بمطالبة الأمم المتحدة ومجلس الأمن والجمعية العامة بالتحرك الفوري لوقف هذه الحملة التي تستهدف المدنيين ومن ورائهم أي حل سياسي ممكن، ودعا جميع الدول إلى إدانة هذه الحملة ومرتكبيها وكل من يدعمها، وملاحقة مجرمي الحرب بكل الوسائل، والعمل الجاد لحماية المدنيين السوريين بشكل فوري وعاجل.