توفيت، اليوم، “أورسولا باهر” في دمشق عن عمر يناهز 58 عاماً، وهي فنانة تشكيلية ألمانية مناصرة لنظام الأسد، وذلك بعد مضّي يوم على افتتاح معرضها في “دار الأسد للثقافة والفنون”.
الفنانة الألمانية التي تناصر نظام الأسد، قالت بحسب “سانا” إنها تتمنى أن تُدفن في سوريا إذا ماتت، لتعلن الوكالة بعد أقل من 24 ساعة خبر وفاتها بمرضٍ لم تحدّده.
نشطاء على مواقع التواصل، تناقلوا خبر وفاة الفنانة الألمانية، معتبرين أنّ لعنة الضحايا المدنيين تلاحق كلّ من يناصر نظام الأسد، في إشارة إلى رسومات الفنانة الألمانية، والتي تمجّد جيش النظام، وتواليه.
فيما رأى فيها موالون للنظام أنها “ناشطة السلام التي دعمت الشعب السوري عن طريق رسم معاناته على يد “المعارضة المسلحة” وعرض الرسومات في برلين”.
وسبق وأن لقي رئيس وزراء أبخازيا، غينادي غاغوليا، مصرعه بحادث سير، في 8 أيلول، بعد وصوله بأقل من ساعة إلى “أبخازيا” قادماً من دمشق، بعد حضوره لفعاليات افتتاح معرض دمشق الدولي في نسخته الـ 60.