وأشار، في تصريحات للصحفيين أمام مقر الأمم المتحدة، عقب إعلام المندوبة الأمريكية استقالتها من منصبها، أمس الثلاثاء، إلى أنّ “من مصلحة العالم أن توجد علاقات طيبة بين روسيا والولايات المتحدة الأمريكية”.
وكانت المندوبة الأمريكية السابقة، تنتقد الموقف الروسي الداعم لنظام الأسد، وخصوصاً أثناء جلسات مجلس الأمن المخصصة للشأن السوري.
وفي وقت سابق، حدثت مشادّات كلامية بين “هيلي ونيبيزيا” بخصوص قصف نظام للغوطة الشرقية بالسلاح الكيماوي، إلّا أنّ وكالة رويترز للأنباء، نشرت صورة تجمع المندوبين وُصفت بـ”الودّية”، عقب الجلسة التي عُقدت في الشهر الرابع من العام الحالي، ويظهر المندوب الروسي وهو يقبّل نظيرته الأمريكية.
إلى ذلك، قال الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، إنه سيعلن اسم خليفة هيلي، خلال أسبوعين أو ثلاثة.
وأكّد ترامب، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع هيلي بالبيت الأبيض، أنه قَبِل استقالتها، فيما لم تفصح “هيلي” عن سبب استقالتها من المنصب، الذي شغلته منذ كانون الثاني 2017، غير أنها أعربت عن اعتقادها بأنه “من الأفضل أن يتناوب آخرون على المنصب لكي يضيفوا إليه من قوتهم”.
بطاقة تعريفية:
اسمها “نيمراتا راندهاوا” واختصاراً نيكي” هيلي، من مواليد 1972، وهي سياسية أمريكية من أصل آسيوي تابعة للحزب الجمهوري، وشغلت منصب محافظ ولاية “كارولينا الجنوبية” منذ عام 2011.
قبل انتخابها في 2010 كمحافظ للولاية رقم 116، مثلت مقاطعة “ليكسينغتون” في مجلس النواب في كارولينا الجنوبية.وهي أول امرأة تكون بمثابة محافظ لولاية كارولينا الجنوبية في سن الـ 43، كما أنها أصغر محافظ حالي في الولايات المتحدة، وهي المحافظ الأمريكي الهندي الثاني في الولايات المتحدة، بعد بوبي جندال من لويزيانا.
وتشغل أيضا منصب الرئيس لمجلس أمناء جامعة كارولينا الجنوبية خلال فترة عملها في المكتب.في 23 نوفمبر 2016، أعُلن أن “نيكي هيلي” سترشح لمنصب سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة في إدارة الرئيس المنتخب دونالد ترامب، بانتظار موافقة مجلس الشيوخ، ووافق مجلس الشيوخ على ترشيح دونالد ترمب لها لتشغل منصب مندوبة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، بحسب وكيبيديا.
وفي عام 2016 ، تم اختيارها من قبل مجلة تيم كواحدة من أكثر الشخصيات المؤثرة لعام 2016.
قدّمت استقالتها من منصفها في التاسع من تشرين الأول عام 2018.