أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية في تقرير لها أمس الثلاثاء، حَمَلَ اسم “النظام الخارج على القانون: الروزنامة اليومية للأعمال التدميرية الإيرانية”، أن إيران أنفقت خلال الأعوام السبعة الماضية أكثر من 16 مليار دولار لدعم الأسد ومجموعات أخرى في العراق وسوريا ولبنان واليمن وفلسطين.
ووفقًا للتقرير، فإن إيران أنفقت ما لا يقل عن 4.6 مليار دولار في سوريا، و700 مليون دولار في لبنان، و100 مليون دولار في فلسطين، ومئات الملايين من الدولارات على دعم الحوثيين في اليمن.
وأكد التقرير الذي أعدته مجموعة العمل الخاصة بإيران في الخارجية الأميركية، أن نظام طهران ومن خلال فيلق القدس، نقل هذه الأموال بطرق ملتوية إلى الميليشيات والجماعات التي تقاتل نيابة عنه في دول المنطقة.
وأشار التقرير إلى استمرار إيواء إيران لأعضاء تنظيم القاعدة وتأمين الإقامة والمرور لهم، ما مكن التنظيم من نقل المقاتلين والأموال إلى سوريا ومناطق في جنوب آسيا.
وقال وزير الخارجية الأميركي مايكل بومبيو في تغريدة عبر حسابه على تويتر، “أصدرت مجموعة العمل الخاصة بإيران تقريراً يحتوي على تفاصيل السلوك المدمر للنظام الإيراني في المنطقة من خلال تمويل ودعم الإرهاب وبرنامج الصواريخ والالتفاف على العقوبات والتهديدات البحرية والأمنية وانتهاكات حقوق الإنسان والأضرار البيئية.
.@StateDept’s Iran Action Group just released a report on http://state.gov detailing the Iranian regime’s destructive behavior—terrorism, missile program, financial schemes, maritime & cybersecurity threats, human rights abuses, environmental damage. Here’s a fact…
وأضاف بومبيو في تغريدة أخرى، أنه “بينما يكافح الشعب الإيراني، فإن نظام إيران الخارج عن القانون قد أهدر أكثر من 16 مليار دولار منذ عام 2012، لدعم الأسد وكذلك دعم شركائه الآخرين ووكلائه في سوريا والعراق واليمن”.
![]()
.@StateDept’s Iran Action Group just released a report on http://state.gov detailing the Iranian regime’s destructive behavior—terrorism, missile program, financial schemes, maritime & cybersecurity threats, human rights abuses, environmental damage. Here’s a fact…
While the Iranian people struggle, #Iran’s outlaw regime has wasted over $16 billion since 2012 propping up Assad and supporting its other partners and proxies in Syria, Iraq, and Yemen. pic.twitter.com/e99jCQ2vJQ
يذكر أنه منذ بداية الثورة السورية عام 2011، أمدت الحكومة الإيرانية نظام الأسد بالسلاح، ما دفع الإتحاد الأوروبي إلى فرض الحظر على عدد من أعضاء الحرس الثوري الإيراني وفيلق القدس التابع للحرس، بسبب توفير المعدات لنظام الأسد لقمع المتظاهرين في سوريا.
وخلال الاحتجاجات التي جرت بدايات العام 2018 في عدد من المدن الإيرانية، هتف المحتجون ضد الإنفاق الإيراني الكبير في سوريا رغم الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي تعيشها البلاد.