خيَّرت قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، اليوم الخميس، عناصر تنظيم الدولة في جيبه الأخير ببلدة الباغوز بريف دير الزور، بين الاستسلام أو “التعرض للإبادة”.
ونقلت شبكة “رووداو” الإعلامية، عن مسؤول إعلام قوات سوريا الديمقراطية، “مصطفى بالي”، قوله إن المواجهات “شديدة” مع تنظيم الدولة في المناطق الشمالية والجنوبية من الباغوز، وأضاف “بالي” أن عناصر التنظيم يحاولون الدفاع عن المنطقة التي مازالوا يسيطرون عليها.
وأردف المسؤول الإعلامي: “لن تتوقف المعركة، كما لا نستطيع قياس التقدم أو الانسحاب في هذه المعركة بالأمتار، بل نقيسه حسب إنجاز مراحل المهمة”.
وشدد على أن عناصر التنظيم داخل الباغوز “أمامهم خياران فقط: الاستلام بدون قيد أو شرط، أو أن تنتهي المعركة بإبادتهم جميعاً”.
من جانبه، قال “عدنان عفرين” القيادي في قسد لوكالة “رويترز” إن مئات من مقاتلي تنظيم الدولة وأسرهم استسلموا اليوم الخميس، في الباغوز.
جدير بالذكر، أن قوات سوريا الديمقراطية، أعلنت أمس الأربعاء استسلام 3 آلاف مقاتل من تنظيم الدولة في بلدة “الباغوز” ريف دير الزور الشرقي، في غضون 24 ساعة.