علمت حلب اليوم أن القوات الروسية، نقضت الإتفاق الثاني الذي أبرمته مع الفصائل في ريف درعا الغربي، قبل عدة أيام، والذي ينص على تشكيل جهاز أمن عسكري بديل للفيلق الخامس، تبعيته لقاعدة حميميم العسكرية الروسية بشكل مباشر”.
وقال مراسل حلب اليوم ” إن مماطلات الروس المستمرة في إنشاء التشكيل الأمني، وضم عناصر الفيلق الخامس بريف درعا الغربي إليه، أدى لانضمام العناصر المتبقين من فصائل المنطقة الغربية من محافظة درعا بقيادة “أبو مرشد البردان” والبالغ عددهم 800 عنصر إلى الفرقة الرابعة، منهين بذلك ارتباطهم بروسيا”.
وأضاف المراسل، أن الاتفاق الجديد لعناصر المصالحات مع النظام، ينص على توقيع العناصر “عقود” مدتها عام واحد ، مع فرع الأمن العسكري التابع لنظام الأسد بقيادة “لؤي العلي” ، ويكون فرع الأمن العسكري “غير ملزم بتزويدهم بالسلاح والرواتب” مقابل السماح لهم بقضاء هذا العام على حواجز في بلداتهم.
وبحسب المراسل فأن مدة العام في الاتفاق، لا تحسب من الخدمة الإلزامية في جيش الأسد، إنما هي نوع من التأجيل لحين الالتحاق بشعبة التجنيد الإجباري.
يذكر أن اتفاقاً جرى بين القوات الروسية في درعا، وقادة من “الجيش السوري الحر” السابقين، في مطلع الشهر الحالي، وبعض وجهاء درعا، لتشكيل جهاز أمني في محافظة درعا بقيادة المسؤول السابق في الجيش الحر “أبو مرشد البردان”، ليكون بديلاً “للفيلق الخامس” الذي روَّجت له روسيا، ثم حلته في وقت لاحق.