أعلنت إسرائيل، على لسان وزيرها للطاقة يوفال شتاينتز، تحديها لأنظمة الدفاع الصاروخي أرض-جو (اس300) التي سلمتها روسيا لسوريا، الثلاثاء الماضي.
وقال “شتاينتز”: “ستواصل إسرائيل حملتها ضد إيران في سوريا، وستتغلب على التحديات التي تشكلها منظومة إس-300”
ولم يوضح شتاينتز، الكيفية التي ستتغلب بها بلاده على ما وصفها بـ”إشكالية” نشر أنظمة إس-300، لكنه أشار إلى أن التكنولوجيا الخاصة بهذه المنظومة تعود لعقود مضت، إذ تعتمد على أنظمة طورت في سبعينيات القرن الماضي.
وقلل مسؤول إسرائيلي من التحديث الروسي للدفاعات الجوية لنظام الأسد، قائلاً إن طائرات الشبح المقاتلة الإسرائيلية قادرة على التغلب على نظام إس-300 الصاروخي، ومن الممكن تدميره على الأرض.
وقال وزير التعاون الإقليمي الإسرائيلي “تساحي هنجبي”، إن امتلاك سوريا للنظام الصاروخي إس-300 لن يقيد طائرات الجيش الإسرائيلي على الإطلاق.
وأشار “هنجبي” إلى طائرات إف-35 المقاتلة التي تسلمتها إسرائيل من الولايات المتحدة منذ أكثر من عام، حيث قال : “تعرف أن لدينا طائرات شبح مقاتلة، أفضل الطائرات في العالم، هذه البطاريات ليست قادرة حتى على اكتشافها”.
وكان الجيش الإسرائيلي نشر صورا لمقاتلات إف 35 وهي تحلق فوق العاصمة اللبنانية بيروت.
وتعتبر الطائرة هي أحدث ما أنتجته الولايات المتحدة، وتعرف باسم طائرة الشبح، لقدرتها على تفادي اكتشافها من قبل أجهزة الرادار، واستلمت إسرائيل حتى الآن 9 من هذه الطائرة، من أصل 50 تعاقدت عليها.
يذكر أن موسكو سلمت نظام الدفاع الصاروخي أرض-جو للنظام بعد إسقاطه القوات طائرة استطلاع روسية في سبتمبر الماضي، واتهمت روسيا إسرائيل بالمسؤولية عن ذلك.