أكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية للشؤون السوريّة “صوفيا خلجي” أن الولايات المتحدة لن تشارك في عمليّات إعادة الإعمار في سوريا طالما هنالك تواجد إيراني على أراضيها.
وقالت “صوفيا خلجي” خلال حديثها في برنامج “ثنايا الخبر” الذي يعرض على شاشة حلب اليوم، إن مواجهة النفوذ الإيراني والتخلص من القوّات الإيرانية في سوريا هو هدف استراتيجي بعيد المدى، للولايات المتحدة، مشيرةً إلى أن واشنطن ستستخدم كافة الطرق المتاحة لتحقيق هذا الهدف.
وأضافت خلجي أن واشنطن تسعى حالياً لمواجهة تنظيم الدولة والقضاء عليه في عديد من المناطق السوريّة، إضافة لتوجيه جهودها لرحيل القوّات الإيرانيّة للوصول إلى حل سياسي في البلاد. وشددت على أن سياسة الولايات المتحدة الأمريكية تهدف حالياً لدعم الاستقرار، وذلك قبيل الحديث عن إعادة الإعمار في البلاد، مؤكدة أن سياسات بلادها لم تتغير تجاه سوريا، وهي إيجاد حل وفق قرار مجلس الأمن رقم 2254.
وشددت المتحدثة باسم خارجية واشنطن على أن علاقات أمريكا مع “سوريا المستقبلية” مرتبطة بعدم وجود علاقات أو ارتباطات مع إيران، أو تهديد البلدان المجاورة، إضافة لعدم وجود دعم للجماعات الإرهابية ولا امتلاك أسلحة نووية، وكذلك خلق ظروف إيجابية لعودة اللاجئين.
وكانت حكومة الولايات المتحدة ربطت منذ فترة مشاركتها ودعمها لعمليّات إعادة الإعمار في سوريا بمغادرة كافة الميليشيات الإيرانيّة من أرجاء المناطق السورية.
المقابلة كاملة في حلقة برامج ثنايا الخبر