يخضع القس الأمريكي، أندرو برانسون، المحتجز لدى السلطات التركية، للمحاكمة اليوم، بعدما جرى نقله من مقرّ إقامته إلى المحكمة.
وتسبب احتجاز القس “برانسون” ومن ثمّ وضعه تحت الإقامة الجبرية في مدينة أزمير، بأزمة دبلوماسية بين تركيا والولايات المتحدة الأمريكية، لم توفّر فيها الأخيرة استخدام ضغوط عدّة للإفراج عنه.
قضيّة القسّ الأمريكي كانت قد ساهمت بتراجع الليرة التركية. وعقب تناقل وكالات أبناء عالمية، مساء أمس الخميس، معلومات تفيد بقرب محاكمة القسّ وإطلاق سراحه، انعكست التصريحات والمعلومات – غير الرسمية – على الليرة التركية حيث شهدت تحسّناً ملحوظاً خلال ساعات.
ورفضت المحكمة في جلسات سابقة إطلاق سراح القس، لكن مقربين منه، وواشنطن أبدوا نوعا من التفاؤل حيال جلسة الجمعة.
وكانت محكمة جنائية في إزمير، قد فرضت الإقامة الجبرية، في تموز الماضي، عوضا عن الحبس، على برانسون بسبب وضعه الصحي.
وجرى توقيف برانسون في 9 كانون الأول 2016، بتهم التجسس وارتكاب جرائم لمصلحة منظمتي “غولن” و”بي كا كا” المحظورتين في تركيا.