قتل القيادي من فصائل المصالحة (عايد العبيد الخالدي) وأصيب أحد أبنائه وزوجته، نتيجة اشتباكات دارت بينهم وبين عناصر المخابرات الجوية أثناء محاولة اعتقاله من بيته غربي درعا، اليوم الجمعة، وذلك بحسب ما أفاد مراسل حلب اليوم في درعا.
وقال المراسل: “حدثت الاشتباكات، عقب اقتحام عناصر المخابرات الجوية لمنزل القيادي السابق في الجيش الحر (عايد العبيد الخالدي) في قرية خراب الشحم بريف درعا الغربي، والتي تطورت إلى معركة بالأسلحة الرشاشة، بين الخالدي وأبنائه المنضمين للفرقة الرابعة، وبين عناصر المخابرات الجوية، أسفرت عن مقتل الخالدي وإصابة ابنه وزوجته فيما قتل عنصر للمخابرات الجوية”.
وأضاف المراسل: “سارع الأهالي بعد سماعهم بالحادثة، إلى اعتقال عناصر المخابرات والضابط المسؤول عنهم”.
يذكر أن اشتباكات متكررة حدثت في مختلف مناطق درعا، بين فصائل المصالحات، والأجهزة الأمنية لمخابرات الأسد كان آخرها الصراع الذي حدث بين فرع الأمن العسكري والذي يترأسه العقيد “لؤي العلي” من مدينة جبلة وبين الفرقة الرابعة في محافظة درعا.
وبحسب مراسل حلب اليوم: “فإن كل جهة أمنية تحاول تحقيق نفوذٍ أوسع في المحافظة، فمنذ أيام سيطر الأمن العسكري على منطقة الضاحية بدرعا المدينة وصولاً الى المنطقة الغربية بعد أن كانت تحت سيطرة الفرقة الرابعة، وأدى ذلك لإطلاق نار متبادل بين الطرفين على حاجز مساكن جلين”.