تقدمت قوات النظام والمليشيات الموالية لها مجدداً جنوب إدلب، بدعم من طائرات روسيا الحربية، فيما دعت الأمم المتحدة إلى وقف استهداف المشافي والحفاظ على المؤسسات المدنية.
وقال الإعلام الحربي التابع لمليشيا حزب الله اللبناني، اليوم الخميس، إن قوات النظام فرضت سيطرتها على قرى أم رجيم وفحيل والقصر الأبيض، في ريف إدلب الجنوبي الشرقي.
ونقل موقع عنب بلدي عن مصدر في الجيش السوري الحر أنّ قوات الأسد تقدمت في المنطقة من محاور ضعيفة لا تضم ثقلاً عسكرياً من قبل فصائل الثوار.
من جهة أخرى أعربت الأمم المتحدة، عن قلقها العميق تجاه حماية عشرات آلاف المدنيين في محافظتي حماة وإدلب، بسبب ما سمتها الأعمال العدائية المتزايدة، التي أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى ونزوح آخرين.
ودعا نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، فرحان حق، جميع أطراف النزاع إلى إنهاء تدمير المستشفيات والمؤسسات المدنية الضرورية لحياة المدنيين في شمال في شرقي حماة وجنوب إدلب، واحترام التزاماتها بموجب القانون الإنساني الدولي والقانون الدولي لحقوق الإنسان.