أعلن وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، أن روسيا بدأت بتشكيل مجموعة قوات دائمة في قاعدتي طرطوس وحميميم بسوريا.
وأضاف شويغو اليوم الثلاثاء أن القائد العام للقوات المسلحة الروسية صدق الأسبوع الماضي على هيكل وقوام كوادر القاعدتين الأساسيتين في طرطوس وحميميم مشيراً إلى أن وزارة الدفاع بدأت بتشكيل مجموعة قوات دائمة هناك.
من جانبه قال النائب الأول لرئيس لجنة مجلس الدوما لشؤون الدفاع، أندريه كراسوف: “إن روسيا تعزز حضورها في الشرق الأوسط، وهذه منطقة غير هادئة في الوقت الراهن”
وقال كراسوف إن قاعدة طرطوس هي معقل يوسع إمكانيات الأسطول الروسي، مؤكداً أنه سيبقى لهذا الأسطول وجود دائم في البحر الأبيض المتوسط.
في غضون ذلك صادق مجلس الاتحاد الروسي اليوم الثلاثاء على اتفاقية توسيع المركز اللوجستي للبحرية الروسية في ميناء طرطوس وجعله قاعدة بحرية روسية على الساحل السوري.
وتنص الاتفاقية أيضاً على أن موظفي المركز الروسي وكذلك المقاولين المتعاملين معه، يحق لهم عبور الحدود السورية بحرية، ولا يخضعون للتفتيش من قبل سلطات الحدود والجمارك السورية.
كما يمنح موظفو المركز بما في ذلك قائده، وأفراد أسرهم وأفراد أطقم السفن الحربية الحصانات والامتيازات التي تمنح لموظفي البعثة الدبلوماسية حسب الاتفاقية.
وتمنع الاتفاقية ممثلي “السلطات السورية” زيارة أماكن انتشار مرافق المركز التابع للبحرية الروسية دون موافقة قائده كما تتمتع مركبات النقل والسفن والطائرات الروسية في طرطوس بالحصانة من التفتيش ولا يجوز مسها أو تفتيشها أو الحجز عليها ولا تخضع لغير ذلك من التدابير القسرية.