قال مراسل “حلب اليوم”، إن مسلحين كانوا ينتمون سابقاً لفصيل “شباب السنة” في الجيش السوري الحر، وانضموا لقوات النظام بعد سيطرته على المحافظة، خطفوا أحد أبرز وجوه المصالحات في بلدة الجيزة بريف درعا الشرقي المدعو “محمد قطيش”.
ويعتبر “قطيش” من رجال المصالحات الذين ساهموا بتسليم مناطقهم للنظام وإتمام عمليات التسوية فيها.
وأوضح مراسلنا، أن “قطيش” نُقل إلى مدينة بصرى الشام شرق درعا “معقل شباب السنة”، الذي كان يقوده أحمد العودة، قبل أن يحوّل فصيلة إلى قوات تابعة لروسيا تحت مسمى الفيلق الخامس، وتعرض “قطيش” في المدينة للضرب والتعذيب بأدوات حادة، قبل إطلاق سراحه فيما بعد وعليه آثار الضرب.
ورجّحت مصادر محلية، أن تكون عملية الاختطاف مدبّرة من “أحمد العودة”، على أثر خلاف نشب مؤخراً مع “قطيش”، على الرغم من تعاون الاثنين سابقاً في مجال المصالحات مع نظام الأسد.
وأضاف المراسل أن “للعودة المدعوم من روسيا”، سبق له وأن نفذ عمليات خطف وقتل وتعذيب قبل سيطرة قوات النظام على درعا، حيث كان يتخذ من قلعة بصرى الأثرية مقراً لفصيله، وسجناً سرياً كان أحد ضحاياه العقيد المنشق زيدان نصيرات في عام 2016.