أعلن مصدر في مكتب الادعاء الفرنسي بأن الرئيس التنفيذي السابق لمجموعة لافارج هولسيم السويسرية الفرنسية للأسمنت والتشييد إريك أولسن وضع قيد تحقيق رسمي أمس الخميس في إطار تحقيق بشأن أنشطة للمجموعة في سوريا.
ويعتبر أولسن ثالث مسؤول في المجموعة تحتجزه السلطات قيد التحقيق بعد احتجاز كل من رونو لافون، الرئيس التنفيذي لشركة لافارج الفرنسية وكريستيان إيرو وهو مسؤول تنفيذي سابق في المجموعة.
وكان أولسن قد استقال من منصب الرئيس التنفيذي للشركة في أبريل نيسان بعدما اعترفت الشركة بدفع أموال إلى مجموعات مسلحة بهدف استمرار عمليات أحد مصانعها في سوريا.
وبدأ المدعون في حزيران تحقيقا بشأن عمليات الشركة واحتمال “تمويلها لكيان إرهابي”، وجاء التحقيق بعدما أخضع قاض فرنسي ثلاثة موظفين سابقين آخرين في لافارج لتحقيق رسمي الأسبوع الماضي مما جعلهم أقرب إلى محاكمة محتملة.
وأظهر تحقيق داخلي مستقل أن دفع أموال عبر وسطاء، بهدف الإبقاء على عمليات مصنع جلابية في ريف الرقة، لا يتماشى مع سياسات الشركة.
يذكر أن بيت هيس رئيس لافارج هولسيم قال في مقابلة صحفية يوم الأحد الماضي إن الشركة وقعت في أخطاء غير مقبولة في سوريا وأنها تتعاون مع المحققين الفرنسيين.