قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم الخميس، “إن مسلحين من تنظيم الدولة الإسلامية يحتجزون نحو 700 رهينة، في جزء من سوريا خاضع لسيطرة قوات تدعمها واشنطن” مؤكداً قيام التنظيم بإعدام بعضهم وتوعده بقتل المزيد، وذلك في تصريح لـ “منتدى فالداي” في سوتشي الروسية.
ونقلت رويترز عن بوتين “أن من بين الرهائن عدداً من الأمريكيين والأوروبيين، مضيفاً أن التنظيم يوسع نطاق سيطرته على الضفة الشمالية لنهر الفرات الخاضعة لسيطرة قوات أمريكية وقوات مدعومة من قبلها”.
وبحسب بوتين فإن التنظيم ”أصدر إنذارات ومطالب محددة وحذر، من أنهم سيعدمون عشرة أشخاص كل يوم إذا لم تتم الاستجابة لهذه الإنذارات” مضيفاً أنهم أعدموا عشرة أشخاص أول أمس، فيما لم يحدد بوتن مطالب المسلحين.
وكانت مصادر تحدثت لحلب اليوم، عن قيام التنظيم ظهر يوم الجمعة الماضي 12 تشرين الأول، بشن عملية عسكرية سيطر من خلالها على “مخيم البحرة”، الذي يقع في مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية، واقتاد الأهالي إلى بلدة هجين، ثم إلى “الشعفة” شرقي دير الزور.
وتأتي تصريحات بوتين اليوم بعد تصريحات قديمة أعلن بموجبها ما أسماه “النصر الكامل” على تنظيم الدولة على ضفتي نهر الفرات في سوريا وفق ما نقلت وكالة إنترفاكس الروسية للأنباء في أيلول 2017.