وقال النقيب “ناجي المصطفى” المتحدث باسم الجبهة الوطنية لحلب اليوم “إن النظام وروسيا يروجان عبر مواقع إعلامية عن افتتاح المعبر، الذي تم إغلاقه قبل شهرين عقب نية النظام بشن هجوم على إدلب”.
وأكد المصطفى “أنه لم يتم التواصل أو التنسيق مع الجبهة الوطنية من قبل أي جهة، بشأن فتح المعبر، حتى الآن”.
وبحسب مصادر خاصة لحلب اليوم “فإن الشرطة الروسية وقوات النظام قد رفعوا أعلامهم على أطراف المعبر من الجهة التي يسيطرون عليها، وأن سيارات مدنية تجمعت عند المعبر من طرف سيطرتهم، دون أن يستطيعوا تجاوز المعبر باتجاه مناطق الثوار “.
ويقع معبر مورك في الريف الشمالي لحماة، وافتتح كبديلٍ عن معبر قرية أبو دالي في تشرين الثاني الماضي 2017، التي سيطرت عليها قوات الأسد مؤخرًا.
يذكر أن الشرطة العسكرية الروسية أغلقت معبري مورك وقلعة المضيق، بريف حماة الشمالي، منذ نحو شهرين، مع بدء الحديث عن قرب عمل عسكري من قبل النظام وحلفائه على محافظة إدلب.