مُنح فتى سوري أمس الثلاثاء جائزة السلام الدولية، والتي تبلغ قيمتها 100 ألف يورو، لإنجازاته في مجال تعليم الأطفال اللاجئين في لبنان.
وخلال تسلمه الجائزة في لاهاي، صرّح “محمد الجندي” البالغ من العمر “16 عاماً” لوكالة فرانس برس: “لانريد للعالم سوى أن يعطينا فرصة لإثبات قدراتنا، وأن تتم معاملتنا على أننا أشخاص طبيعيين”.
وتمكن الفتى السوري بمساعدة عائلته، من بناء مدرسة تتسع لنحو 200 طفل لاجئ في أحد المخيمات بـ لبنان، حيث قام بتدريس الأطفال الإنجليزية والرياضيات بالإضافة إلى التصوير.
ووفق بيان صادر عن مؤسسة كيدس رايتس التي تمنح هذه الجائزة، علقت الناشطة الباكستانية ملالا يوسفزاي الحائزة سابقا على الجائزة قائلة:”إن مستقبل سوريا بأيدي هؤلاء الأطفال، ومستقبلهم يبقى مرتبطا بتعليمهم”.