وأوضح المراسل، أن المسعف، “العليوي” اختطف الشهر الفائت، في “صهيان” بريف إدلب الجنوبي، وينحدر من حلب.
وتناقل ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي صوراً للمسعف، وتظهر عليه آثار التعذيب، ويبدو مكبّلاً بالسلاسل الحديدية.
وكانت منظمة “سيريا شيرتي” الخيرية التي يعمل بها المسعف العليوي، قد علقت عملها في ريفي حماة الشمالي وإدلب الجنوبي بعد اختطاف مسعفها.
وكان خمسة ملثمين قد اختطفوا العليوي وأخذوا سيارته، أثناء توزيعه كفالات الأيتام في ريف حماة الشمالي.
وتواصل الخاطفون مع أهل “العليوي” وطالبوا منهم مبلغ 100 ألف دولار أمريكي، مقابل الإفراج عنه.
ونفى جيش الفاتحين العامل بريف معرة النعمان، في وقت سابق ضلوعه بالاختطاف، بعدما وجّهت له شبكة إباء التابعة لهيئة تحرير الشام، اتهاماً بعملية اختطاف المسعف العليوي.
ونفى عمر الفارس، مسؤول الجيش، التهم الموجهة له شخصياً، وقال إنها صادرة عن أشخاص معروفين بإذكاء الفتن وإراقة دماء المسلمين، وفق تعبيره.