قالت وكالة الحد من آثار الكوارث بإندونيسيا اليوم الاثنين إنها رفعت حالة التأهب إلى أعلى مستوياتها بسبب بركان جبل أجونج في جزيرة بالي وحثت القاطنين في دائرة نصف قطرها ما بين 8 و10 كيلومترات حول البركان الرحيل فوراً.
وقال المركز الوطني لإدارة الكوارث في إندونيسيا إن انفجارات سمعت على مسافة 12 كيلومتراً من قمة الجبل.
وأضاف المركز في بيان له أن ألسنة اللهب يمكن مشاهدتها بشكل متزايد خلال الليل “وهذا يؤشر لاحتمال ثورة أكبر على وشك الحدوث في البركان”.
ووزعت السلطات أقنعة وقاية على سكان المناطق القريبة، كما أمرت بإخلاء منطقة بقطر بمسافة 10 كيلومترات حول البركان.
وأكد مسؤولون وعلماء مختصون بالبراكين أن حمماً بركانيةً “صخور الماغما المنصهرة” قد رصدت بالقرب من سطح البركان.
وتقع إندونيسيا فوق ما يسمى بـ “حلقة النار” في المحيط الهادئ، حيث تتصادم “الصفائح التكتونية” متسببة في نشاط زلزالي وبركاني.
وتعد البلاد موطنا لأكثر من 130 بركانا نشطاً، وقد تسببت آخر ثورة لبركان جبل أجونج في عام 1963 بمقتل أكثر من ألف شخص.